• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 238: 252 )

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 238: 252 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 19/9/2013 ميلادي - 14/11/1434 هجري

الزيارات: 19700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة البقرة للناشئين

[الآيات 238: 252]


معاني المفردات الآيات من (238) إلى (245) من سورة «البقرة»:

﴿الصلاة الوسطى﴾: صلاة العصر لمزيد فضلها كما هو رأي جمهور العلماء. ﴿قانتين﴾: مطيعين خاشعين. ﴿خفتم﴾: فإن جاء وقت الصلاة في وقت خوفكم كحالة الحرب مثلاً. ﴿فرجالاً﴾: فصلوا مشاة على أرجلكم. ﴿أو ركبانًا﴾: أو صلوا راكبين. ﴿فإذا أمنتم﴾: فإذا زال خوفكم. ﴿فاذكروا الله﴾: فصلوا صلاة الأمن. ﴿ويذرون﴾: ويتركون وراءهم. ﴿وصية لأزواجهم﴾: فليوصوا وصية (أي فعليهم وصية لأزواجهم). ﴿متاعًا إلى الحول غير إخراج﴾: أي إن المتوفى يوصي قبل موته أن تمتع امرأته سنة كاملة بالسكنى والنفقة من ماله. ﴿من معروف﴾: مما ليس بمنكر شرعًا. ﴿متاع﴾: نفقة العدة أو متعة. ﴿يقرض الله﴾: ينفق ماله ابتغاء مرضاة الله، ومن أجل إعلاء كلمة الله. ﴿قرضًا حسنا﴾: طالبًا الثواب من الله وحده. ﴿فيضاعفه له﴾: يعطيه جزاءًا عظيمًا مضاعفًا. ﴿يقبض ويبسط﴾: يضيق على بعض الناس، ويوسع على آخرين.

 

مضمون الآيات الكريمة من (238) إلى (245) من سورة «البقرة»:

1- يأمر الله - سبحانه وتعالى - بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، وحسن أدائها، وعلى الصلاة الوسطى التي قيل إنها صلاة العصر (وهو قول أكثر الصحابة وجمهور التابعين)، ثم يبين أنه إذا كان الإنسان في حال القتال فعليه أن يصلي على أي حال كان قدر استطاعته، مستقبلاً القبلة أو غير مستقبل، ماشيًا أو راكبًا، فإذا انتهى الخوف صلى الصلاة المعروفة.

 

2- ذكرت الآيات الوصية للزوجات، حيث أوصت من يقترب من الموت أن يوصي لأزواجه بأن يمكن من السكنى في بيته بعد وفاته سنة كاملة إن اخترن ذلك، وإذا اخترن الخروج بعد انقضاء عدتهن فلا يمنعوهن من ذلك ولا فيما يفعلن في أنفسهن من معروف، وأن للمطلقات متاعًا بالمعروف لكل واحدة على حسب حالة طلاقها.

 

3- ثم ذكرت الآيات قصة قوم من بني إسرائيل دعاهم ملكهم إلى الجهاد، فهربوا خائفين من الموت، فأماتهم الله أيامًا ثم أحياهم، فعاشوا بعد ذلك زمنًا. ثم ذكرت أمر الله - سبحانه وتعالى - للمؤمنين بالقتال لإعلاء دين الله وحماية العقيدة، وتأمين من يدخل في هذا الدين من العدوان عليه، وبينت أن الجهاد يحتاج إلى بذل المال وإنفاقه في سبيل الخير، وحثت على ذلك، ووضحت أن الله - سبحانه وتعالى - يضاعف الثواب أضعافًا كثيرة لهؤلاء الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (238) إلى (245) من سورة «البقرة»:

1- ضرورة المحافظة على أداء الصلوات الخمس المفروضة في أوقاتها، مع حسن أدائها، وعدم التقصير في أي صلاة منها، وبخاصة صلاة العصر حيث ينشغل كثير من الناس بالأعمال أو الراحة عنها.

 

2- لأهمية الصلاة في الإسلام أمر بها الله - سبحانه وتعالى - حتى في أثناء الحرب واشتداد القتال.

 

 

معاني المفردات الآيات من (246) إلى (248) من سورة «البقرة»:

﴿الملأ﴾: كبراء القوم أو الأشراف. من بعد موسى: من بعد موته - عليه السلام - . ﴿ملكًا﴾: أمير يقودنا للقتال. ﴿قال﴾: قال نبيهم لهم. ﴿هل عسيتم﴾: هل قاربتم. ﴿ألا تقاتلوا﴾: يعني هل الأمر كما أتوقعه أنكم لا تقاتلون، بل تجبنون عن القتال إن كتب عليكم وتفرون منه. ﴿أنى يكون﴾: كيف يكون، أو من أين يكون؟. ﴿ولم يؤت سعة من﴾ المال: وهو فقير. ﴿اصطفاه﴾: اختاره. ﴿زاده بسطة﴾: زاده سعة وامتدادًا وفضيلة. ﴿واسع﴾: واسع الفضل والعطاء. ﴿آية ملكه﴾: علامة ملكه. ﴿أن يأتيكم التابوت﴾: أن يرد الله إليكم الصندوق (وهو صندوق التوراة الذي كان موسى - عليه السلام - إذا قاتل قدمه فكانت تهدأ نفوس بني إسرائيل ولا يفرون). ﴿سكينة﴾: سكون وطمأنينة لقلوبكم. ﴿بقية مما ترك آل موسى وآل هارون﴾: بقية من آثار موسى وهارون - عليهما السلام - وهي عصا موسى وثيابه، وشيء من التوراة وغير ذلك. ﴿تحمله الملائكة﴾: الملائكة تحمل التابوت. ﴿آية﴾: علامة أن الله قد ملَّك طالوت عليكم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (246) إلى (248) من سورة «البقرة»:

1- ساقت الآيات قصة قوم من بني إسرائيل من بعد موت موسى - عليه السلام - حين استولى أعداؤهم على صندوق التوراة الذي كان نعمة من نعم الله عليهم وكان شأنه عجيبًا، فحينما يشتبكون مع أعدائهم في قتال يحملونه بين أيديهم، ويقدمون في صفوفهم، فينشر في قلوبهم سكنية واطمئنانًا، ويبعث في أعدائهم الرعب والفزع، لما فيه من سر عجيب ومزايا خصه الله بها.

 

2- ولكنهم لما انحرفوا عن شريعتهم، وغيروا ما بأنفسهم سلط الله عليهم أعداءهم فأخرجوهم من ديارهم، وحالوا بينهم وبين أبنائهم، وأخيرًا أخذوا صندوق التوراة منهم، فتفرقوا وضعفوا حتى جاء بعض أشرافهم وكبرائهم إلى نبي لهم، وطلبوا منه أن يختار لهم ملكًا يجمعهم تحت رايته ويقودهم للقتال في سبيل الله لعلهم به يغلبون العدو، ويستعيدون أرضهم ومجدهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (246) إلى (248) من سورة «البقرة»:

عرض القرآن بعض تجارب البشرية وما حدث لأمم الماضية، ليتعلم المسلمون من هذه التجارب وتلك الأحداث دروسًا نافعة لهم في حياتهم.

 

 

معاني المفردات الآيات من (249) إلى (252) من سورة «البقرة»:

﴿فصل﴾: خرج وانفصل عن بيت المقدس. ﴿مبتليكم﴾: مختبركم. ﴿ومن لم يطعمه﴾: ومن لم يشرب منه، ولم يذقه. ﴿اغترف غرفة بيده﴾: اغترف قليلاً من الماء ليبل عطشه. ﴿إلا قليلاً منهم﴾: إلا فتنة قليلة صبرت على العطش. ﴿جاوزه﴾: جاوز طالوت النهر. ﴿لا طاقة لنا﴾: لا قوة لنا ولا قدرة. ﴿بجالوت﴾: هو جبار من العمالقة من أولاد عمليق ابن عاد، وهو قائد جيش الأعداء. ﴿يظنون﴾: يعتقدون (وهم الأخيار والعلماء الأبرار من أتباع طالوت). ﴿برزوا﴾: ظهروا وانكشفوا. ﴿أفرغ علينا صبرًا﴾: أفض علينا صبرًا يعمنا في جمعنا وفي نفوسنا. ﴿ثبت أقدامنا﴾: ثبتنا في ميدان الحرب حتى لا نفكر في الفرار. ﴿وقتل داود جالوت﴾: قتل نبي الله داود جالوت رأس الطغيان. ﴿والحكمة﴾: والنبوة. ﴿وعلمه مما يشاء﴾: وعلمه علمًا نافعًا أفاضه عليه. ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض﴾: ولولا أن الله - سبحانه وتعالى - يدفع بعض الناس ببعض ويمنع بهم فسادهم، ويدفع شر الأشرار بجهاد المؤمنين الأخيار. ﴿لفسدت الأرض﴾: لتغلب المفسدون وفسدت الحياة بتغلب الكفار وقتل الأبرار وحل الخراب والدمار.

 

مضمون الآيات الكريمة من (249) إلى (252) من سورة «البقرة»:

1- تستمر الآيات في عرض قصة «طالوت» وقتاله «لجالوت» الذي كان جبارًا لا يهزمه أحد، فتوضِّح أن جيش طالوت سار طويلاً وسط صحراء وجبال، وأراد «طالوت» أن يختبر جنوده فقال لهم: سنصادف نهرًا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه، وبل ريقه فقط بيده فليبق معي في الجيش.

 

2- فلما وصل الجنود إلى النهر شرب معظمهم منه ولم ينجحوا في امتحان «طالوت» فخرجوا من الجيش؛ لأنه تبين ضعف إرادتهم، وقلة صبرهم، وعدم تحكمهم في أنفسهم، وعدم طاعتهم لقائدهم.

 

3- ثبت جيش «طالوت» أمام جيش عدوه جالوت وهو على ثقة من نصر الله، وبرز رجل مؤمن شجاع من جيش «طالوت» هو «داود» وبارز «جالوت» فقتله، وبدأت الحرب بين الجيشين، وصار «داود» بفضل الله ملكًا، وأعطاه الله النبوة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (249) إلى (252) من سورة «البقرة»:

1- الثبات والصبر وشجاعة القائد وحكمته، مع الإيمان بالله والثقة في نصره يحقق النصر على الأعداء، حتى ولو كان هؤلاء المؤمنون قلة ضعيفة العدد والسلاح وكان أعداؤهم كثرة في عددهم وفي أسلحتهم.

 

2- القائد الماهر هو الذي يختبر جنوده ليعلم مدى إيمانهم وشجاعتهم وصبرهم وطاعتهم، وينتفي منهم من تتحقق فيه صفات الجندي الباسل، ويضع كل واحد منهم في مكانه المناسب لقدراته ومهاراته واستعداده.

 

3- الجهاد لإعلاء كلمة الله ضرورة لحماية العقيدة، وردع العدوان، ودفع الظلم، وعمارة الأرض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة